ايران تؤيد تشكيل حكومة وحدة في العراق مع السنة.
حثت ايران زعماء العراق يوم السبت على تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم السنة.
وقال السفير الايراني حسن كاظمي قمي ان القائمة العراقية التي تضم سنة وشيعة وفازت بأكبر نصيب من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في الشهر الماضي ستجري مناقشات في طهران خلال الايام المقبلة.
ويجري الزعماء السياسيون في العراق محادثات لتشكيل حكومة منذ الانتخابات التي لم تسفر عن نتيجة حاسمة. وايدت ايران الشيعية في الماضي حكومة يهيمن عليها الشيعة.
وقال قمي في مؤتمر صحفي"نؤيد ونشجع مشاركة كل الاطراف ولكن هذا امر عراقي داخلي . انه تشاور فقط مع (العراقية) لا أكثر."
ومنذ الانتخابات سافر عدد من الوفود من الجبهات الشيعية والكردية الى طهران لاجراء محادثات. وانتقد اياد علاوي زعيم القائمة العراقية وهو شيعي علماني ورئيس وزراء سابق خصومه لذهابهم الى ايران بعد الانتخابات.
وسئل كريستوفر هيل سفير الولايات المتحدة بالعراق عن تصريحات قمي فقال"اعتقد ان تقرير ذلك امر يعود الى العراقيين."
واحتلت القائمة العراقية المركز الاول في الانتخابات بحصولها على 91 مقعدا متقدمة بمقعدين على دولة ائتلاف القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وكرر رجل الدين المناهض لامريكا مقتدى الصدر الذي يمكن ان يلعب دورا اساسيا في اختيار رئيس وزراء قادر على قيادة اغلبية تصريحات قمي قائلا انه يؤيد تشكيل حكومة تضم كل الجماعات العراقية.
وفي مقابلة نادرة مع قناة الجزيرة بثت في ساعة متأخرة مساء السبت قال الصدر ان المالكي سيكون خيارا غير مقبول كرئيس وزراء في الحكومة الجديدة.
وقال ان " المالكي لم ينتصر على الارهاب... هو يتوهم الانتصار لكن لا انتصار والدليل التفجيرات الاخيرة.
"احاول ان لا يكون (عندي) فيتو ضد احد لكن القواعد الشعبية لديها فيتو.... القواعد الشعبية ترفضه (المالكي)."
" رغبة الشعب امانة في رقبتي احاول قدر الامكان ان اوًصلها... لدينا ضده نقاط سلبية.. (منها) عدم اشراكه النخب السياسية (في الحكم) وهذا خطأ وكأنما الحكومة ملكه والقرارات ملكه."
وايد استفتاء داخلي بين الصدريين الاسبوع الماضي رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري لتولي هذا المنصب.
وقال الصدر انه لا يرفض علاوي كرئيس وزراء محتمل ولكن قاعدة ناخبيه تشعر بقلق من قرب علاوي من انصار الدكتاتور المخلوع صدام حسين.
