قداسة البطريرك مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في العالم يستنكر العمل الارهابي الذي طال طلبة ابناء شعبنا
صباح اليوم عند رجوعي من الكنيسة تلقيت نبأ الإعتداء المحزن الذي طال الحافلة التي كانت تقل مجموعة الطلبة من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري الدارسين في (جامعة الموصل) في طريقها من ناحية بغديدا (قره قوش) إلى الجامعة في محافظة نينوى.
نستنكر وندين بشدة هذا العمل الارهابي الذي طال أرواح بعض من ابنائنا الطلبة وأدى الى جرح أكثر من (75) طالب وطالبة، وإنه ليس العمل الارهابي الاول الذي يتعرض له ابناء شعبنا في العراق وخاصة في محافظة نينوى.
نحن الأبناء الأصليين لهذا البلد، ومثل هذه الاعمال الارهابية والأحداث التي تطال أبناء شعبنا سوف لن تقف عائقا ولا تستطيع محو الجذور التاريخية لأبناء هذا الشعب الممتدة منذ الآف السنين في ارض هذا البلد العريق، ونحن كمسيحيين كلنا أبناء امة واحدة وهذا الحادث المؤسف والمحزن هو ليس فقط من نصيب ابناء (بغديدا) فحسب وإنما هو نصيبنا جميعا.
مرة اخرى نطالب الحكومة العراقية بتوفير كافة السبل لتحقيق الأمن واإستقرار لأبناء شعبنا في كل محافظات العراق.
في الختام، لا يسعنا إلا أن نصلي ونطلب من الرب وإبنه المخلص يسوع المسيح (له المجد) أن يُسكن أرواح شهدائنا الأبرار جناته الفسيحة مع الأبرار والقديسين وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يعطي جميع أبنائنا من الطلبة والطالبات جرحى هذا الحادث المؤسف الشفاء العاجل والعمر المديد، وصلواتنا ودعاتنا ان يحفظ أبناء العراق وأبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري بأمان بعيدا عن هذه الأحداث الإرهابية والدموية.
لتكن نعمة ربنا يسوع المسيح مع الجميع، الآن وفي كل اوان
خننيا دنخا الرابع
بالنعمة بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في العالم
شيكاغو – إلينوي
5/2/2010
صباح اليوم عند رجوعي من الكنيسة تلقيت نبأ الإعتداء المحزن الذي طال الحافلة التي كانت تقل مجموعة الطلبة من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري الدارسين في (جامعة الموصل) في طريقها من ناحية بغديدا (قره قوش) إلى الجامعة في محافظة نينوى.
نستنكر وندين بشدة هذا العمل الارهابي الذي طال أرواح بعض من ابنائنا الطلبة وأدى الى جرح أكثر من (75) طالب وطالبة، وإنه ليس العمل الارهابي الاول الذي يتعرض له ابناء شعبنا في العراق وخاصة في محافظة نينوى.
نحن الأبناء الأصليين لهذا البلد، ومثل هذه الاعمال الارهابية والأحداث التي تطال أبناء شعبنا سوف لن تقف عائقا ولا تستطيع محو الجذور التاريخية لأبناء هذا الشعب الممتدة منذ الآف السنين في ارض هذا البلد العريق، ونحن كمسيحيين كلنا أبناء امة واحدة وهذا الحادث المؤسف والمحزن هو ليس فقط من نصيب ابناء (بغديدا) فحسب وإنما هو نصيبنا جميعا.
مرة اخرى نطالب الحكومة العراقية بتوفير كافة السبل لتحقيق الأمن واإستقرار لأبناء شعبنا في كل محافظات العراق.
في الختام، لا يسعنا إلا أن نصلي ونطلب من الرب وإبنه المخلص يسوع المسيح (له المجد) أن يُسكن أرواح شهدائنا الأبرار جناته الفسيحة مع الأبرار والقديسين وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يعطي جميع أبنائنا من الطلبة والطالبات جرحى هذا الحادث المؤسف الشفاء العاجل والعمر المديد، وصلواتنا ودعاتنا ان يحفظ أبناء العراق وأبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري بأمان بعيدا عن هذه الأحداث الإرهابية والدموية.
لتكن نعمة ربنا يسوع المسيح مع الجميع، الآن وفي كل اوان
خننيا دنخا الرابع
بالنعمة بطريرك كنيسة المشرق الاشورية في العالم
شيكاغو – إلينوي
5/2/2010
