منـتـدى بيـث نهـريـن العـام.....منتـدى عـراقـي حـر ومستقـل...جميع المقالات تعبر عـن أراء كتابهـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زوارنـا الاعـزاء لنشـر كتـاباتكـم راسلونـا عبـر البريـد الاليكتـرونـي beth_nahrain_1@hotmail.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

أأقليات بشرية مندثرة............ ام محميات حياتية فقط

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
Admin

أأقليات بشرية مندثرة............ ام محميات حياتية فقط Ouusu_10


أأقليات بشرية مندثرة........ ام محميات حياتية فقط

يوسف زرا _ القوش

التاريخ خزين هائل من الاحداث اليومية
وبعد هذه المقدمة البسيطة .لابد ان اعرج الى مضمون المقال الذي جاء على شكل سؤال لمن يعمل في حقل السياسة وقيادة المجتمع,وفي اعتقادي لا زلنا نفتقر لمثل هؤلاء الرجال والحات لقيادة المجتمع وحسب الزمان والمكان ومتطلبات العصر. وان تواجد مثل هؤلاء , وهل تصنح له ظرووفنا الحالية تولي المسؤلية؟
وها نحن في نهاية العهد الاول من الالف الثالث الميلادي,ومجتمعنا العراقي وبكل مكوناته الاجتماعية والدينية والقومية يخوض تجربة قاسيا ومخاظ عسيرا,قل من الشعوب مرت بها,وهي في عمق الانقسام والتجزئة في وحدته الاجتماعية والسياسية والفكرية .لابل وصلت الحالة به وكما يضرب المثل به(وصل السيل الزبى).وكانت الحرب الاهلية والطائقية والمذهبية تعصف بيه, وذلك بعد سقوط النظام السابق في 9\4\2003 على يد القوات المحتلة والمتعدة الجنسيات وقيادة الاولايات المتحدة الامريكية,القطب الاحادي والمتحكم بامور المجتم البشري بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية المنظوية تحت مظلته حتى عام 1990 م.
فكان امل الشعب العراقي وقيواه الديمقراطيةة والوطنية التخلص من الدكتاتورية المقيتة،واقامة دولة القانون والديمقراطية وجمهورية فيدرالية موحدة ، تتطلع الى بناء مجتمع متاخي القوميات والاديان ليعوض مافاته من ايام الحروب والنزاعات الدموية الداخلية والخارجية.والتي خاضها النظام المذكور طيلة العقود الا بعة من حكمه دون الرجوع الى ارادة الشعب واستشارة قواه الوطنية المخلصة،وما خلفته ملايين الظحايا من ابناء شعبنا العراقي بكل مكوناته التاريخية وبدون تمييز.ملاين الشهداء من الشباب والرجال والنساء والاطفال،وملاين الارامل من الزوجات والثكلة من الامهات.علاوة على مئات المقابر الجماعية من قادة واعضاء الاحزاب والحركات السياسية الوطنية العاملة على ارض الواقع،والتي كانت ولازالت تمثل جميع المكونات الاجتماعية والقومية والدينية لشعب العراقي منذ قيام الحكم الوطني في عام 1921 والى هذا اليوم.
ذلك النظام الهمجي الذي دخل التاريخ من بابه المضلم ،والذة الانسانيةي لم يرحم قائده حتى من بني جنسه ودينه ومذهبه وابانء امته ممن نهضوه وعرضوه بهذا الشكل او ذاك. لالانه كان منصفا لايميز في تعامله بين ابناء هذا الشعب .بل كان شخصا فاقدا الهوية الانسانية.ولايشفي غليل صدام حسين الرجل الاول في الحكم ويروي داء عظمته ما لم يرى سيل الدم يجري امامه في كل لحظة .
فكانت النتيجة وبدون استثناء التشرد والتشتت الداخلي والهجرة الى الخارج من جميع اطياف وطبقات المجتمع، وكازورافات متنوعة متباينة منها ومتجانسة غيرها تائهة في ارض الله لاهدف يجمعها سوى النجاة من الظلم القائم وطلبا للامن والاستقرار البسيط والعمل على تحصيل لقمة العيش كقوت لايموت لغالبية الفئات المسحوقة اقتصاديا واجتماعيا .
وهاهو التاريخ يعيد نفسه وبابشع صورة طيلة السنوات السبع من بعد سقوط النظام. ماانفكت الجريمة المنظمة والموجهة في القتل الجماعي والفردي تمارس من قبل عدة جماعات متطرفة وبمسميات مختلفة.منها مكشوفة الهوية وباسم الدين وغيرها مستورة ،تلتقي جميعها في بث الارهاب على ساحة دول المنطقة بصورة عامة والعراق بصورة خاصة، واصبحت كافة مدنه الرئيسية ان لم نقل امتدت ضاهرة القتل المذكور على الهوية القومية تارة والدينية تارة اخرة والمذهبية ايضاً وبدم بارد،امتدت الكثير من القصبات والقرى الكثيرة في غالب محافضات القطر عدا اقليم كردستان والذي ينعم بقسط كبيرمن الامن والازدهار العمراني والاقتصادي ومنذ اوصر تسعينات من القرن الماضي بعد فرض حضر أي نشاط عسكري لحكومة صدام شمال خط عرض 36 من قبل القوات الامريكية والمتحالفة معها انذاك .
الا انه رغم ان الجريمة المذكورة المرتكبة يوميا باسم القاعدة وباسماء دينية متعددة، ورغم شمولها كافة ابناء الشعب العراقي نسبيا.الى ان الاقليات الدينية والاثنية (القوميات الصغيرة) ذات الجذور والاصول الاجتماعية العميقة في تربة الوطن،قد طالتها الجريمة المنظمة وبصور بشعة طيلة الاعوام المذكورة، وبلتحديد محافظات نينوى في المقدمة وكركوك والبصرة وبغداد العاصمة بلذات. والتي يعيش فيها الكلدان-الاشورين-السريان-واليزيدية-والصابئة.وامتدت احيانا باسم الطافية والمذهبية كصراع داخلي الى التركمان والشبك.وكانت مدينة الموصل بلذات مسرحا مكشوفا لمجموعات مسلحة تمارس القتل بحق المسيحين على مستوى الافرد والعوائل بلدرجة الاولى،وسكان اصلين فيها.مما اضطرت مئات لابل الالاف العوائل ولعدة مرات في السنتين الاخيرتين هجرة مدينتهم بصورة جماعية وكائنهم مجموعات من كائنات حية ضمن محمية طبيعية لاحولة لها ولاقوة ،وهاجمتها كواسر فضاقت بهم الارض واتاهو في القرى و القصبات الشبه امنة ضمن محافضات نينوى ودهوك واربيل وبصورة مؤقتة ، لربما تتحرك السلطات الامنية المختصة في المحافضات المذكورة وتضع حدا لهذه الحالة ، وتحيل الجناة بحكم العدالة وتحقق الامن والاستقرار لهم .
وان تاطيرنا لهذه اللوحة البشعة للارهاب المنظم ضد تلك الاقليات المذكورة هو بسبب كونهم أناسا عزل ومستهدفون مباشرة . وليس معنى ذلك ان الجريمة لم تطل البقية من ابناء الشعب العراقي من قوميتين الكبيرتين العرب والاكراد، لان القتلة لا اخلاق لهم ولايرحمون احداً.
وان استهداف هذه المكونات الصغيرة وبهذا الظرف بذات لابد ورائها اهداف وغايات بعيدة خارج حسابات القوى الوطنية والديمقراطية العراقية للقوميتين المذكورتين على ارض الواقع ولارباك المسيرة الديمقراطية خاصة .
ولاكن الذي يؤسفنا ومعنا كل انسان شريف ومخلص لوطنه وشعبه ،ان الاجهزة الامنية المختصة لحد هذا اليوم لم تكشف تحقيقاتها عن هذه الجماعات والجهات التي ترعاها داخليا وخارجيا ، سوى مايذاع عبر اعلام بعض الفضائيات العاملة في المنطقة وبعبارات:تم القاء القبض على كذا وكذا من المجرمين .دون ان يعكس ذللك على ارض الواقع تغير في الوضع الامني ولو لي شهر واحد في مدينة الموصل بلدرجة الاولى. مما استحالة السكوت الى مالانهاية لكثير من الحركات والاحزاب والشخصيات الوطنية السياسية والاجتماعية وحتى الدينية وبدافع انساني وقانوني. الى طلب وبالحاح ملاحقة الجريمة بصورة جدية.
ولانغالي ان قلنا ان المحفل الدولي اصابه الشك وعدم الثقة بلسلطات الحكومية في المناطق المذكورة او بضعفها و عدم قدرتها
على حفظ الامن وسلامة حياة كل مواطن وبدون استثناء او تمييز بين الدين والمذهب والقومية والعرق واللون والجنس كما نصت المواثيق الدولية المعترف بها من قبل الدولة العراقية ،ومنها لائحة حقوق الانسان الصادرة عام 1948 والتي تنص فقراتها الثلاثين،حق الحيات والحرية لكل انسان وبلعيش الكريم وبحقوق متساوية بكافة مجالات الحياة.
واخيرا لابد ان نقول. باننا كل ثقة بكافة المسؤليين في هذه المحافضات المذكورة وباجهزتها الامنية والتي هي الاخرىقدمت اثناء الواجب المقدس القرابين الكثيرة دفاعا عن الوطن والشعب على يد الارهاب والجريمة المنظمة.
ونطمح مع كل شريف ومخلص بلعيش الامن والتاخي الصادق بين جميع مكونات هذا الشعب الصامد ، والى اقامة دولة ديمقراطية فيدرالية يسودها القانون ويعمها الازدهار والرقي في كافة مرافق الحياة........وشكرا.

http://www.shapeera.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى