إزاحة الستار عن تمثال كبير للسيد المسيح في بغديدا.
على طبول كشافة السريان، أزاح الأب لويس قصاب رئيس هيئة شؤون المسيحيين وسط حضور شعبي وديني وسياسي، الاحد 10 نيسان الجاري، الستار عن تمثال للمخلص يسوع في مدخل نقطة حراسات بغديدا رقم (1) الواقعة في شارع الحزام بالقرب من ناي نوفل السياحي.
شارك في الافتتاح الاباء (أندراوس حبش، نوار النجار، ربيع حبش، منتصر حداد) والمهندس خالص إيشوع بربر عضو البرلمان العراقي وإسطيفوا جميل حبش ممثّل عن المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري وممثّلين عن مجلس أعيان قره قوش (بغديدا) وممثلين عن الكيانات والمؤسسات الجماهيرية والثقافية والمئات من حراسات بغديدا وجمع كبير من أبناء البلدة.
ولتسليط الضوء على فكرة إقامة هذا التمثال إلتقى موقع "عنكاوا كوم"مسؤول النقطة الضابط نجيب عطاالله الذي قال ان فكرة اقامة التمثيل جاءت ن العاملين في نقطة الحراسات، واضاف "أقمنا سابقاً مغارة في أعياد الميلاد المجيدة السابقة ولدينا بعض مشاريع اخرى، وبالأخص عمل مزار للعذراء مريم".
وتابع "مشاركة منا نحن الحراسات إرتأينا أن نقيم نصباً في عيد القيامة والتمثال هو تقليد على غرار التمثال الموجود في دولة البرازيل البالغ طوله 34 متراً".
واشار الى ان العمل في التمثال "إستغرق شهر ونصف وبمعدّل 18 ساعة أسبوعياً وقام في العمل الحارسين علاء ناصر كذيا وعمارعناي وبإشرافنا المباشر والعمل كان من خلال تبرعات النقطة وبعض المحسنين من أبناء يغديدا".
وعن المواد المستعملة في العمل قال: "إستعملنا في العمل المواد، الطابوق، الجص، الحديد، السمنت، وغيرها من المواد".
أما علاء ناصر كذيا فقد أبدى سعادته لإكمال نصب التمثال وإزاحة الستار عنه مشيداً بجهود القائمين على نقطة رقم (1) حراسات بغديدا.
المصدر..عنكاوا كوم
