يوم سمي اتحاد الكرة المدرب ناظم شاكر مدربا للمنتخبين الوطني
والاولمبي لم نر تلك التسمية صحيحة والتي على مايبدو جاءت هي الاخرى
بقرار متسرع لا يختلف عن الكثير من قراراتنا المتسرعة في الكثير من القضايا التي تخص رياضتنا العراقية وليس كرة القدم فحسب
ومرد الاختلاف في تسمية المدرب ناظم شاكر ليس بسبب الشك في امكانياته
او قدراته التدريبية وانما على اثر توكيله بتدريب منتخبين في ان واحد
وهي حالة نعتقدهاغير مقبولة كونها لا تنسجم اطلاقا مع ابسط مقومات
التخطيط في اعداد المنتخبات الوطنية كونها تسبب في توزيع جهد
المدرب بين منتخبين بحيث لا يمكنه ان يؤدي واجبه ومهمته بصورة
صحيحة ناهيك عن ان هذه الموضة التي من خلالها يتم تسمية مدرب
واحد لقيادة منتخبين ... واي منتخبين الوطني والاولمبي يندر ان حصلت
في جميع انحاء العالم باستثناء حالات الاعارة التي لاتتجاوز سوى
فترات قصيرة جدا تقتضيها ضرورات المشاركات الخارجية او غيرها
من الاستثناءات التي تحصل في بعض البطولات وتلجأ اليها بعض
الفرق المشاركة
لقد كان الكابتن ناظم شاكر صريحا في حديثه عن موضوع تسميته
مدربا للمنتخبين الوطني والاولمبي خلال اجتماعات اللجنة الفنية
الخاصة باعداد منتخباتنا للاستحقاقات الخارجية حيث يرى الرجل
انه من الصعب (ضرب عصفورين بحجر) ! ، اي من الصعب ان يتولى
تدريب منتخبين وانما من الافضل والاصح ان يتولى احد المنتخبين
وان تناط مهمة تدريب المنتخب الاخر باحد زملائه الاخرين اذا
كانت النية تتجه حاليا الاستمرار على تسمية مدربينا المحليين لتدريب
المنتخب سواء الاول او الاولمبي !
اجتماع اللجنة الفنية الذي ضم الكثير من الاساتذة المتخصصين وهو
شئ يدعو للفرح والتفاؤل في اّن واحد ! نأمل ان يكون نقطة انطلاق حقيقية
لعمل لجان الاتحاد ومنها اللجنة الفنية الخاصة في اعداد المنتخبات وهي
من اللجان التي تساهم ليس فقط في وضع دراسات وروئ تساهم في تقويم
عملية اعداد منتخباتنا وانما في تهيئة عمل الكوادر التدريبية التي تتولى تدريب
المنتخبات بحيث يكرس جهد الكادر التدريبي وفق عمل مبرمج يستند
على صيغ علمية تنسجم مع التطور الذي ننشده جميعا وليس القبول بتوكيل المدرب
بالقيام بتدريب اكثر من منتخب وكأننا نبحث عن تجار (جملة)
في سوق الشورجة وليس عن مدرب لمنتخبنا بكرة القدم !
جريدة المونديال
لا تنسو الردود رجاء
والاولمبي لم نر تلك التسمية صحيحة والتي على مايبدو جاءت هي الاخرى
بقرار متسرع لا يختلف عن الكثير من قراراتنا المتسرعة في الكثير من القضايا التي تخص رياضتنا العراقية وليس كرة القدم فحسب
ومرد الاختلاف في تسمية المدرب ناظم شاكر ليس بسبب الشك في امكانياته
او قدراته التدريبية وانما على اثر توكيله بتدريب منتخبين في ان واحد
وهي حالة نعتقدهاغير مقبولة كونها لا تنسجم اطلاقا مع ابسط مقومات
التخطيط في اعداد المنتخبات الوطنية كونها تسبب في توزيع جهد
المدرب بين منتخبين بحيث لا يمكنه ان يؤدي واجبه ومهمته بصورة
صحيحة ناهيك عن ان هذه الموضة التي من خلالها يتم تسمية مدرب
واحد لقيادة منتخبين ... واي منتخبين الوطني والاولمبي يندر ان حصلت
في جميع انحاء العالم باستثناء حالات الاعارة التي لاتتجاوز سوى
فترات قصيرة جدا تقتضيها ضرورات المشاركات الخارجية او غيرها
من الاستثناءات التي تحصل في بعض البطولات وتلجأ اليها بعض
الفرق المشاركة
لقد كان الكابتن ناظم شاكر صريحا في حديثه عن موضوع تسميته
مدربا للمنتخبين الوطني والاولمبي خلال اجتماعات اللجنة الفنية
الخاصة باعداد منتخباتنا للاستحقاقات الخارجية حيث يرى الرجل
انه من الصعب (ضرب عصفورين بحجر) ! ، اي من الصعب ان يتولى
تدريب منتخبين وانما من الافضل والاصح ان يتولى احد المنتخبين
وان تناط مهمة تدريب المنتخب الاخر باحد زملائه الاخرين اذا
كانت النية تتجه حاليا الاستمرار على تسمية مدربينا المحليين لتدريب
المنتخب سواء الاول او الاولمبي !
اجتماع اللجنة الفنية الذي ضم الكثير من الاساتذة المتخصصين وهو
شئ يدعو للفرح والتفاؤل في اّن واحد ! نأمل ان يكون نقطة انطلاق حقيقية
لعمل لجان الاتحاد ومنها اللجنة الفنية الخاصة في اعداد المنتخبات وهي
من اللجان التي تساهم ليس فقط في وضع دراسات وروئ تساهم في تقويم
عملية اعداد منتخباتنا وانما في تهيئة عمل الكوادر التدريبية التي تتولى تدريب
المنتخبات بحيث يكرس جهد الكادر التدريبي وفق عمل مبرمج يستند
على صيغ علمية تنسجم مع التطور الذي ننشده جميعا وليس القبول بتوكيل المدرب
بالقيام بتدريب اكثر من منتخب وكأننا نبحث عن تجار (جملة)
في سوق الشورجة وليس عن مدرب لمنتخبنا بكرة القدم !
جريدة المونديال
لا تنسو الردود رجاء