الإعلان عن اندماج ائتلافي «دولة القانون» و «الوطني» خلال 48 ساعة.
الهاشمي في الكويت والحكيم يزور الرياض والعيساوي إلى طهران اليوم: فيما كشفت مصادر سياسية قريبة من دائرة المفاوضات الجارية بين ائتلافي دولة القانون والوطني عن ان الـ 48 ساعة المقبلة ستشهد الاعلان الرسمي عن اندماج الائتلافين
تبدو قائمة «التوافق» اقرب للتحالف مع «العراقية» اذ تصب مختلف التحركات باتجاه الاسراع بتأليف حكومة شراكة واسعة تضم مختلف الاطراف السياسية .
وقالت مصادر مطلعة ان المفاوضات بين الائتلاف الوطني ودولة القانون شارفت على نهايتها وان الساعات الـ 48 المقبلة ستشهد الاعلان الرسمي عن اندماج الائتلافين لتشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر التي ستأخذ على عاتقها تأليف الحكومة المقبلة.
وقالت المصادر ان الاعلان الرسمي لاندماج الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون سيتم خلال اليومين المقبلين على ابعد تقدير بعد التقارب الكبير بين الجانبين في مختلف القضايا التي تسهم بالاسراع باندماجهما مشيرة الى ان «هذا الاعلان كان مقررا ان يتم في الساعة الواحدة من ظهر امس الا انه تم تأجيله بسبب دراسة بعض النقاط التي سيتضمنها الاعلان» .
ولفتت المصادر الى ان «اعلان اندماج الائتلافين سيتم في مؤتمر عام بحضور قيادات بارزة من الطرفين وسيشهد توقيع وثيقة تتضمن البرنامج المتفق عليه والاسس التي ستعتمد في المرحلة المقبلة والتي ستتيح تشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر التي تأخذ على عاتقها تسمية المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة مؤكدة ان الحوارات الخاصة بمسألة اندماج الائتلافين لم تتناول عرض اسماء محددة لرئاسة الوزراء» .
وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد تدارس خلال مباحثاته مع الامين العام للحزب الشيوعي العراقي حميد مجيد موسى الوضع السياسي العام في البلاد والحوارات الجارية بين الكتل السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة مع التأكيد على ضرورة تشكيل حكومة وطنية على أساس شراكة حقيقية. من جانب آخر قال رئيس مجلس النواب القيادي في قائمة التوافق العراقي إياد السامرائي ان «القائمة العراقية هي الأقرب في التحالفات الجديدة بالنسبة لنا في التوافق» .واضاف في تصريح صحفي امس ان «الديمقراطية سوف تفرض نفسها وسيتم انتقال السلطة بسلاسة للحكومة المقبلة» ،مشيرا إلى «أنها ستكون حكومة مشاركة واسعة التكوين لجميع الأطراف».
في غضون ذلك تتوالى زيارات قادة الكتل السياسية الى دول الجوار بهدف الوصول الى مقاربة اقليمية لدعم العملية السياسية في البلاد و تطوير وتنقية اجواء العلاقات مع مختلف الدول الاقليمية حيث بدأ نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي زيارة رسمية الى الكويت امس يعقبها بزيارة المملكة العربية السعودية اليوم فيما يقوم نائب رئيس الوزراء بزيارة الى ايران اليوم في حين بدأ امس رئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم زيارة رسمية الى الرياض وتصب هذه الزيارات باتجاه انفتاح العراق على محيطه العربي واطلاع الدول المجاورة على آخر المستجدات السياسية عقب الانتخابات التشريعية التي جرت مؤخرا وجهود القوى السياسية في بناء تحالفات عريضة تسهم بولادة الحكومة المقبلة .
وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قد التقيا في الرياض بزيارتين منفصلتين الاسبوع الجاري العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبحثا عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
تبدو قائمة «التوافق» اقرب للتحالف مع «العراقية» اذ تصب مختلف التحركات باتجاه الاسراع بتأليف حكومة شراكة واسعة تضم مختلف الاطراف السياسية .
وقالت مصادر مطلعة ان المفاوضات بين الائتلاف الوطني ودولة القانون شارفت على نهايتها وان الساعات الـ 48 المقبلة ستشهد الاعلان الرسمي عن اندماج الائتلافين لتشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر التي ستأخذ على عاتقها تأليف الحكومة المقبلة.
وقالت المصادر ان الاعلان الرسمي لاندماج الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون سيتم خلال اليومين المقبلين على ابعد تقدير بعد التقارب الكبير بين الجانبين في مختلف القضايا التي تسهم بالاسراع باندماجهما مشيرة الى ان «هذا الاعلان كان مقررا ان يتم في الساعة الواحدة من ظهر امس الا انه تم تأجيله بسبب دراسة بعض النقاط التي سيتضمنها الاعلان» .
ولفتت المصادر الى ان «اعلان اندماج الائتلافين سيتم في مؤتمر عام بحضور قيادات بارزة من الطرفين وسيشهد توقيع وثيقة تتضمن البرنامج المتفق عليه والاسس التي ستعتمد في المرحلة المقبلة والتي ستتيح تشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر التي تأخذ على عاتقها تسمية المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة مؤكدة ان الحوارات الخاصة بمسألة اندماج الائتلافين لم تتناول عرض اسماء محددة لرئاسة الوزراء» .
وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد تدارس خلال مباحثاته مع الامين العام للحزب الشيوعي العراقي حميد مجيد موسى الوضع السياسي العام في البلاد والحوارات الجارية بين الكتل السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة مع التأكيد على ضرورة تشكيل حكومة وطنية على أساس شراكة حقيقية. من جانب آخر قال رئيس مجلس النواب القيادي في قائمة التوافق العراقي إياد السامرائي ان «القائمة العراقية هي الأقرب في التحالفات الجديدة بالنسبة لنا في التوافق» .واضاف في تصريح صحفي امس ان «الديمقراطية سوف تفرض نفسها وسيتم انتقال السلطة بسلاسة للحكومة المقبلة» ،مشيرا إلى «أنها ستكون حكومة مشاركة واسعة التكوين لجميع الأطراف».
في غضون ذلك تتوالى زيارات قادة الكتل السياسية الى دول الجوار بهدف الوصول الى مقاربة اقليمية لدعم العملية السياسية في البلاد و تطوير وتنقية اجواء العلاقات مع مختلف الدول الاقليمية حيث بدأ نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي زيارة رسمية الى الكويت امس يعقبها بزيارة المملكة العربية السعودية اليوم فيما يقوم نائب رئيس الوزراء بزيارة الى ايران اليوم في حين بدأ امس رئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم زيارة رسمية الى الرياض وتصب هذه الزيارات باتجاه انفتاح العراق على محيطه العربي واطلاع الدول المجاورة على آخر المستجدات السياسية عقب الانتخابات التشريعية التي جرت مؤخرا وجهود القوى السياسية في بناء تحالفات عريضة تسهم بولادة الحكومة المقبلة .
وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قد التقيا في الرياض بزيارتين منفصلتين الاسبوع الجاري العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبحثا عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
