المطران ادي شير
هو اسمر صليوا ابن القس يعقوب من عائلة شير ( الأسد ) ، ولد الكاتب والمناضل الكبير في شهر شباط من عام 1867 في بلدة شقلاوة التابعة لابرشية كركوك سابقا ، وقد نمى فيه مع العمر حب الدرس والمطالعة ، فتلقى العلم على يد والده وعكف على مطالعة كتب العائلة .
وفي سنة 1879 دخل معهد مار يوحنا الاكليريكي في الموصل وكان فيه مثال الجد والنشاط ، فظهرت مواهبه العالية وذكاؤه الوقاد .
رسم كاهنا في عام 1889 باسم ادي ، ورسم مطرانا على نفس الأبرشية في عام 1902 ، وبدء بمعالجة الأوضاع المزرية لشعبنا في تلك الاعوام ، فقام بزيارة لاسطنبول وروما وفرنسا للتعرف على المستشرقين هناك وجمع المعونات لأفراد طائفته .
وفي عام 1915 وعلى اثر هزائم الجيش العثماني امام الحلفاء صب العثمانيون جام غضبهم على بني قومه فاعتقلوه وانهالوا عليه ضربا وتعذيبا واتوا به إلى قرية ( ديرشوا ) حيث قتلوه رميا بالرصاص وقطعوا راسه تاكيدا على قتله في 15 حزيران 1915 .
كتاباته :
كان ادي شير مولعا منذ حداثته بتاريخ امته والرجال العظام الذين برزوا على مسرح الأحداث خلال الاجيال وهو يذوب شوقا الى معرفة سيرتهم ومؤلفاتهم ، وقد بذل كل ما في وسعه لينشر ما امكنه نشره من مؤلفات الاقدمين ، وكتب عنهم في الكتب والمجلات الدولية ، وقد بلغت مصنفاته اكثر من 27 مصنفا باللغات السريانية والعربية والفرنسية والتركية .
ومن بين اشهر هذه المصنفات كتاب جنة المؤلفين لادباء الكنيسة الشرقية في البداية حتى القرن التاسع عشر ، وهو مفقود ، مدرسة نصيبين الشهيرة ، تاريخ سعرد ، ومن بين اشهر مصنفاته تاريخ كلدو واثور بالعربية ، ويقع في مجلدين طبع في بيروت ، وهو يتطرق الى تاريخ الأمة الآشورية الكلدانية ، اما المجلد الثاني فيتطرق الى تاريخ الكنيسة الكلدانية النسطورية حتى مجيئ الإسلام ،واما الجزء الثالث فيتطرق الى تاريخ شعبنا منذ ظهور الاسلام وحتى القرن التاسع عشر ، إلا انه يعتبر من بين كتبه المفقودة .
وفي حين كان الادب والادباء جميعهم يعلقون امالا كبارا على مواهب ونشاطات هذا العلامة لاغناء التراث الثقافي والتاريخي لشعبنا ، الا ان يد الظلم قد امتدت اليه واودت بحياته وهو لم يكد يبلغ 48 سنة من عمره .
وفي سنة 1879 دخل معهد مار يوحنا الاكليريكي في الموصل وكان فيه مثال الجد والنشاط ، فظهرت مواهبه العالية وذكاؤه الوقاد .
رسم كاهنا في عام 1889 باسم ادي ، ورسم مطرانا على نفس الأبرشية في عام 1902 ، وبدء بمعالجة الأوضاع المزرية لشعبنا في تلك الاعوام ، فقام بزيارة لاسطنبول وروما وفرنسا للتعرف على المستشرقين هناك وجمع المعونات لأفراد طائفته .
وفي عام 1915 وعلى اثر هزائم الجيش العثماني امام الحلفاء صب العثمانيون جام غضبهم على بني قومه فاعتقلوه وانهالوا عليه ضربا وتعذيبا واتوا به إلى قرية ( ديرشوا ) حيث قتلوه رميا بالرصاص وقطعوا راسه تاكيدا على قتله في 15 حزيران 1915 .
كتاباته :
كان ادي شير مولعا منذ حداثته بتاريخ امته والرجال العظام الذين برزوا على مسرح الأحداث خلال الاجيال وهو يذوب شوقا الى معرفة سيرتهم ومؤلفاتهم ، وقد بذل كل ما في وسعه لينشر ما امكنه نشره من مؤلفات الاقدمين ، وكتب عنهم في الكتب والمجلات الدولية ، وقد بلغت مصنفاته اكثر من 27 مصنفا باللغات السريانية والعربية والفرنسية والتركية .
ومن بين اشهر هذه المصنفات كتاب جنة المؤلفين لادباء الكنيسة الشرقية في البداية حتى القرن التاسع عشر ، وهو مفقود ، مدرسة نصيبين الشهيرة ، تاريخ سعرد ، ومن بين اشهر مصنفاته تاريخ كلدو واثور بالعربية ، ويقع في مجلدين طبع في بيروت ، وهو يتطرق الى تاريخ الأمة الآشورية الكلدانية ، اما المجلد الثاني فيتطرق الى تاريخ الكنيسة الكلدانية النسطورية حتى مجيئ الإسلام ،واما الجزء الثالث فيتطرق الى تاريخ شعبنا منذ ظهور الاسلام وحتى القرن التاسع عشر ، إلا انه يعتبر من بين كتبه المفقودة .
وفي حين كان الادب والادباء جميعهم يعلقون امالا كبارا على مواهب ونشاطات هذا العلامة لاغناء التراث الثقافي والتاريخي لشعبنا ، الا ان يد الظلم قد امتدت اليه واودت بحياته وهو لم يكد يبلغ 48 سنة من عمره .