الصحافي الثائر فريد نزهة
ولد في حماة في 10 كانون الثاني عام 1894 وهاجر إلى الأرجنتين مع قوافل المهاجرين الأوائل من سورية وهو من كبار أ دباء الآشورين الذين ناضلوا من أجل القضية الآشورية، أسس مجلة الجامعة السريانية في بيونس آيرس عام 1934م، وجعلها مجلة قومية تدافع عن حقوق وقضايا الأمة، وقف ضد أخطاء بعض رجال الأكليروس السرياني، وكان يوجه إليهم نقداً لاذعاً شديداً في كثير من الأحيان، حرمه البطريرك أفرام برصوم الأول من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بسبب مواقفه الصلبة ونقده اللاذع لبعض رجال الدين، رفع عنه الحرم البطريرك يعقوب الثالث عام 1957م، وكان إماماً للكتاب والصحفيين من أجل القضية الآشورية في العالم وجعل من مجلته التي أصدرها وترأسها أكثر من 37 عاماً منبراً حراً لكل أدباء القومية الآشورية في العالم وكان قد أسس لها وكلاء في الوطن والمهجر، برهن عن حقيقة المناضل الثوري الذي لا ييأس رغم كل الصعاب التي اعترضت طريقه، مات في 19 تشرين الأول 1971م، بعد أن خلف وراءه دوياً هائلاً عجز الموت عن إسكاته.
لقد وعي الصحافي الثائر امراض امته من طائفية مذهبية وتشرذم يفتت قوى امته ويبعثرها ويسوقها الى مهاوي التهلكة ويشدهابخيوط الجهل والتخلف .
لذلك نجده يعمل على إيقاذ الروح القومية في النفوس كقوله : (ان الروح القومية هي من مبادئ الاجتماعية التي تبنى عليها نهضة الأمم ، والامة التي لا روح قومية بها سوف لا تتسنى لها الحياة الحرة لانها بفقدانها هذه الروح ستندمج بالامم الاخرى ) .
لقد وعي الصحافي الثائر امراض امته من طائفية مذهبية وتشرذم يفتت قوى امته ويبعثرها ويسوقها الى مهاوي التهلكة ويشدهابخيوط الجهل والتخلف .
لذلك نجده يعمل على إيقاذ الروح القومية في النفوس كقوله : (ان الروح القومية هي من مبادئ الاجتماعية التي تبنى عليها نهضة الأمم ، والامة التي لا روح قومية بها سوف لا تتسنى لها الحياة الحرة لانها بفقدانها هذه الروح ستندمج بالامم الاخرى ) .