منـتـدى بيـث نهـريـن العـام.....منتـدى عـراقـي حـر ومستقـل...جميع المقالات تعبر عـن أراء كتابهـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زوارنـا الاعـزاء لنشـر كتـاباتكـم راسلونـا عبـر البريـد الاليكتـرونـي beth_nahrain_1@hotmail.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الكتل الشيعية العراقية تقترب من التوصل الى اتفاق والمالكي الاكثر حظا لولاية ثانية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
Admin

الكتل الشيعية العراقية تقترب من التوصل الى اتفاق والمالكي الاكثر حظا لولاية ثانية 111111

الكتل الشيعية العراقية تقترب من التوصل الى اتفاق والمالكي الاكثر حظا لولاية ثانية.

قال مسؤولون ان المحادثات بشأن تشكيل تحالف بين الكتلتين الشيعيتين الرئيسيتين في العراق من أجل تشكيل الحكومة القادمة تقترب من نهايتها فيما يبدو حيث مازالت النقطة الشائكة الرئيسية هي كيفية اختيار رئيس للوزراء.


وجلبت الانتخابات العامة التي جرت في السابع من مارس اذار وشهدت منافسات ساخنة 89 مقعدا لقائمة دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء نوري المالكي وهو ما يقل بمقعدين عن القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي.

ولايزال يتعين التصديق على هذه النتائج.

وحصلت مجموعة علاوي على تأييد عريض من الاقلية السنية التي هيمنت على الساحة السياسية العراقية في عهد صدام حسين وكان فقدانها للنفوذ هو العامل الذي ساعد في اذكاء تمرد عنيف وادى الى سنوات من الحرب الطائفية بعد الغزو الامريكي في عام 2003 .

وتحالف شيعي حرم مؤيدي علاوي من ان يكون لهم رأي في اختيار رئيس وزراء جديد يمكن ان يثير من جديد استياء السنة في الوقت الذي يخرج فيه العراق من اسوأ اعمال عنف واراقة دماء ويبرم صفقات تقدر بعدة مليارات من الدولارات مع شركات نفط يمكن ان تتحول الى أكبر منتج للخام.

وتجري قائمة دولة القانون محادثات اندماج مع المجموعة الشيعية الرئيسية الاخرى وهي الائتلاف الوطني العراقي الصديق لايران الذي حصل على 70 مقعدا. ويمكن ان تشكل الكتلتان معا أغلبية في البرلمان المكون من 325 مقعدا.

وقال علي الاديب وهو حليف مقرب من المالكي "الحديث مستمر واعتقد اننا في مرحلة وضع اللمسات الاخيرة. اننا في مرحلة اعداد الصيغ التي ينبغي ان تعلن والاليات التي سيتفق عليها في موضوع الاعلان عن التحالف."

وعبر عن اعتقاده بأنه خلال الاسابيع القليلة القادمة سيتم الاعلان عن هذا التحالف.

لكن حزب رجل الدين المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر الذي يشغل 40 من مقاعد الائتلاف الوطني العراقي أوضح انه لا يريد اعادة تعيين المالكي. وارسل المالكي قوات عراقية تدعمها قوة نيران امريكية لسحق جيش المهدي وهو ميليشيا تتبع الصدر في عام 2008 . وقللت معارضة الصدر من فرص المالكي في تولي فترة ولاية ثانية.

وخيم التهديد بشن هجمات من جانب التمرد السني العنيد الذي يواصل قتل العشرات كل شهر في تفجيرات انتحارية واطلاق رصاص على احتمال توصل المحادثات المطولة الى تشكيل حكومة.

وسمحت المحادثات المطولة التي اعقبت الانتخابات الاخيرة التي جرت في ديسمبر كانون الاول عام 2005 للحرب الاهلية الطائفية بأن تستمر.

وبينما لم تحسم بعد مسألة من يصبح رئيسا للوزراء تقارب الائتلاف الوطني العراقي وقائمة دولة القانون بدرجة أكبر حتى ان ممثلين يقولون ان التوصل لاتفاق قد يتم في غضون ايام.

وقال النائب عمار طعمة القيادي في حزب الفضيلة احد مكونات الائتلاف الوطني العراقي " اتفقنا من حيث المبدأ على تشكيل اندماج الكتلتين .. نحن الان في مرحلة حسم كل التفاصيل الفنية التي يمكن ان تقف عائقا في طريق اعلان التحالف... كل مكونات الائتلافين متفقون على المبدأ وهو الائتلاف لتشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر لكن بقي ان نحسم الخلافات التي تظهر من خلال حسم التفاصيل الفنية."

وأضاف انه تم تشكيل لجنة بتمثيل متساو لكل من قائمة دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي لتسوية جميع الخلافات وانشاء آلية لاختيار رئيس للوزراء.

وقال خالد الاسعدي احد زعماء قائمة دولة القانون ان المالكي مازال الشخص الذي سيختاره لتولي منصب رئيس الوزراء لكن التوصل لحل وسط أمر محتمل.

وقال الاسعدي ان الاتفاق يمكن ان يتم على المالكي نفسه أو على مرشح آخر. وأضاف ان قائمته لن تفرض على الاخرين رئيس الوزراء الذي ترشحه.

ويحتاج العراق الى استثمارات كبيرة لاعادة بناء البنية الاساسية التي دمرتها عدة عقود من الحرب والعقوبات وتراجع الاستثمارات.

وكان اعضاء التيار الصدري اقل التزاما بشأن احتمالات التوصل الى اتفاق.

وقال أحدهم ويدعى قصي السهيل ان المحادثات تجري "لخلق تفاهم أولي استعدادا لتشكيل حجر الزاوية لحكومة شراكة."

وقال نائب من الاقلية الكردية العراقية ان التحالف الشيعي سيسارع بتشكيل حكومة.

وقال محسن السعدون "القائمتان كانا في انتخابات العام 2005 كتلة واحدة. ولهذا فمسالة تحالفهما امر ممكن وسيسهل عملية تشكيل الحكومة."

وقال يحيى الكبيسي الباحث في المعهد العراقي للدراسات الاستراتيجية " انا لا اعتقد ان الشيعة سيسمحون ان يخرج هذا المنصب (رئيس الوزراء) عن هاتين الكتلتين."

وأضاف " الكتلتان يعرفان جيدا ان الطريقة الوحيدة لكي لا يفلت هذا المنصب منهما هو ان يتآلفان في كتلة واحدة كبيرة."

http://www.shapeera.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى